تغريداتي حول العنف بمناسبة اليوم العالمي للعنف 2011

تحت هذه الهاشتاج سأضع بعض المعلومات حول العنف ضد المرأة في السعودية بمناسبة اليوم العالمي للعنف ضد المرأة 25 نوفمبر

  • عرفت الأمم المتحدة العنف كأي تصرف يؤدي إلى أذى جسدي أو جنسي أو معنوي أو تهديد بأي منهم كالحرمان من الحريات في الحياة العامة أو الخاصة
  • بعض أشكال العنف المعنوي و التهديد هي منع المرأة من الخروج أو مقابلة الأصدقاء أو الأهل أو التحكم في حصولهن على المعلومات أو المساعدة
  • في العام 1995 تبنت منظمة الصحة العالمية العنف كعارض صحي عالمي و مسبب رئيسي للإصابات الحادة و المزمنة لدى النساء بحضور وزراء الصحة العالميين
  • أكبر دراسة حول العنف ضد النساء قامت بها منظمة الصحة العالمية في 10 دول كبرى بداية من 2002 و نشرت نتائجها في السنوات التالية تباعا
  • كان هناك اختلاف بين نسب العنف المسجلة ضد الزوجات بين الدول المختلفة
  • مما يعني أن العوامل المسببّة للعنف يمكن تعديلها بحسب ثقافة الناس و القوانين المنظّمة لعلاقاتهم
  • و يعني ذلك أن العوامل المؤسساتية وهي المختلفة بين الدول لها أثر كبير في انتشار العنف: ثقافة النوع و القوانين العامة و حماية المرأة
  • هناك نظريات عدة تفسّر التحيّز ضد المرأة و منها النسوية و التي يرجع تاريخ نشأتها لبدايات القرن العشرين
  • تفسّر النسوية العنف ضد المرأة بتدني مكانة المرأة في الأسرة و المجتمع و تفوّق الرجل كجنس على المرأة
  • فيصبح مقبولا مع الوقت و مبرّرا أن يكون للرجال قوة أكبر من النساء في كل مجال و منها المجال الأسري و ما يستتبع ذلك من وسائل فرضها
  • و لا تفسّر النسوية لماذا لا يتفشّى العنف في كل أسرة تسود فيها الثقافة الأبوية أو لماذا يتفشّى العنف أحيانا بين المثليين؟
  • النظرية البيئيّة أفضل في تفسير العنف على أنه نتيجة العوامل شخصية و صراع بين الزوجين و ثقافة اجتماعية و ظروف مؤسساتية تدعم العنف كوسيلة لحل المشكلات
  • وجود تاريخ أسري لدى أي من الزوجين باستخدام العنف من الأبوين ضد بعضهما البعض أو ضد الطفل/ الطفلة يساهم في توريثه كسلوك مستقبلا
  • الفورق الكبيرة بين الزوجين في التعليم أو العمر تساعد على نشوء العنف
  • الدراسات العربية توضح أن النساء الأكثر تعرضا للعنف هن الأقل تعليما فيما عدا دراسة وحيدة على البدويات ممن تعليمهن أعلى من أزواجهن
  • الطريف أن درجة التعليم أو الكسب كانت عاملا غير واضح في الحماية من العنف لأن العاملات و الثريات يضربن للمال أفضل وسيلة لرصد العنف هي الاستبيان الوطني الشامل و الذي يتم سنويا وهو معمول به تبعا لنظام
  • الفقر و إدمان الخمر أو المخدرات من الزوج يسبب العنف ضد الزوجة، كما أن عزل المرأة و عدم اختلاطها بالمجتمع أو أهلها يسهم في تدعيم العنف ضدها
  • في العالم العربي محاور أخرى تبرّر الأبوية الأسرية و الاجتماعية كالدين مثلا: تصوير المرأة كفتنة مبررا  لإخضاعها و الرجل كقوّام على المرأة تبريرا للضرب
  • لا توجد الكثير من الدراسات حول العنف ضد المرأة في الدول العربية مع أن التقارير المبدئية تشير إلى تفشي الظاهرة
  • أكثر الدراسات عن العنف ضد المرأة في الشرق الأوسط تمت في تركيا و إيران و إسرائيل
  • دراسات حول انتشار العنف ضد المرأة في السعودية
  • هناك 3 دراسات عن عنف الشريك من ناحية صحية في السعودية تشمل اعدادا متباينة و مناهج مختلفة للبحث
  • الأرقام في السعودية تدور في العادة حول 20% من العنف الجسدي في عينة البحث أي امرأة من كل 5 نساء يتم ضربها من الشريك
  • أعلى نسبة كانت عنف الشريك أو الزوج و هي مشابهة للنسبة المسجلة في معظم الدول العربية بحوالي الثلث تقريبا
  • الدراسات في الأحساء و المدينة المنورة و الرياض خرجت بنتائج مشابهة للدراسات العربية: ثلث النساء يتعرضن للعنف و غالبيتهن لا يصارحن العاملين بالصحة
  • الطفلات مثلا كن أكثر تعرضا للعنف الجسدي و الحرمان من الأوراق الثبوتية من الأطفال بواسطة الأب في معظم بلاغات جمعية حقوق الإنسان
  • تظهر الاستبيانات على السيدات في المنطقة العربية أن العديدات يرون لهن دور في التعرض للعنف من الزوج بسبب تقصيرهن أو جدلهن مع الزوج
  • تؤكد غالبية النساء في عينات البحث العربية أن للزوج حق في ضرب و إيذاء زوجته إن أفسدت الطعام أو أهملت الأطفال أو امتنعت عنه
  • و بالتالي اعتقاد أن تمكين المرأة بالقوانين كافيا كحل لتفشّي العنف لن يجدي في مكافحة ثقافة شعبية ترسخ دونية المرأة و حق الرجل في إيذاءها حال التقصير
  • و لذلك اهتمت دراسات العنف ببحث المفاهيم: أي مفاهيم يحملها الرجال و النساء حول العنف؟ هل يقبلوا تدخل المؤسسات الاجتماعية هل يبررونه؟
  • ‎ ‏ إحدى هذه الدراسات و تمت على عينة من رجال الأردن أوضحت أن الرجال يرون الضرب حق للزوج لتأديب الزوجة على العصيان و عدم احترام أهله مثلا
  • و رفض معظم المشاركون التدخل في حال علمهم بوجود امرأة يضربها زوجها لاعتقادهم بأنها مشكلة خاصة أو عائلية
  • هل القطاع الصحي مستعد هنا لمواجهة المشكلة؟ هناك آلية للرصد و لكن ليست في كل المستشفيات و لا كل المناطق
  • تظهر الدراسات العربية أيضا أن الأطباء و العاملين بالصحة لا يسألون عادة عن العنف كسبب للإصابة لقلة التدريب أو ضعف آليات الدعم
  • فريق واحد في بعض المستشفيات لا يفي بالحاجة في مواجهة العنف: التوصية تطلب تدريب العاملين في الطواريء و عيادات النساء و النفسية
  •  الدراسات في الأحساء و المدينة المنورة و الرياض تؤكد أن ثلث النساء يتعرضن للعنف و غالبيتهن لا يصارحن العاملين بالصحة بمشكلة العنف ضدهن بل يجأن للعنف المقابل ضد الزوج أو بحث الموضوع مع صديقاتهن أو أهاليهن
  • هل هناك فائدة من التعريف بالعنف أو عمل حملات حوله إن كان الحل الشامل غير متوفر للمعنّفات بما يضمن سلامتهن؟
  • تدفع الأرقام و الإحصاءات عادة الأوساط القضائية و السياسية للتحرك كوسيلة لمواجهة المشكلة أي توفر الأرقام وسيلة إثبات ما لجدية المشكلة و ضرورة التدخل
  • وهناك نقطة تحفيز المجتمع و زيادة حساسيته بمشكلة العنف: يأتي ذلك عبر الحديث العلني عن المشكلة و نقاش أسبابها
  • في السعودية مثلا: قانون الولي و اشتراط المحرم لتقديم شكوى و ضرورة تدخل الأهل و دعمهم للتخلص من الزواج المعنّف يعقّد حل مشكلة العنف
  • مما يجعل الضغط لإيجاد مدونة للأحوال الشخصية و قانون يحمي من العنف المنزلي أولوية في خطط البحث عن حل للمشكلة
  • #KSAVAW @Hala_Aldosari

One Response to تغريداتي حول العنف بمناسبة اليوم العالمي للعنف 2011

  1. شكرا على المعلومات والاحصائات

أضف تعليق